واذ يترجل الفارس المغوار خيله، فإننا نذكر مناقبه ومواقفه المشرفة كصمام أمان للرياضة الأردنية وعقل أحسن تدبير القلعة الزرقاء وقادها للإنجازات وحفر اسمها في العلياء آسيويا وعربياً ومحلياً.
بحكمته السديدة وقف في وجه من أرادوا العبث برمزية الفيصلي والعلاقة التاريخية التي تربطه بمختلف الأندية وكان خير من استشاره رموز الرياضة الأردنية.
وإذ ننعى اليوم رجلاً وطنياً وشيخ البلقاء المعطاء، الذي كان ظلاً للملهوف وناصراً للمظلوم، فإننا نطلب من المولى أن يتغمده برحمته.
الشيخ سلطان ماجد العدوان رئيس نادي الفيصلي، مواليد عمان عام 1936 شغل عدة
مناصب رئيس اتحاد المزارعين 1976-1980 ،رئيس اتحاد كرة القدم 1970-1978 ،وزير دولة
1991 ونائب سابق.
والشيخ سلطان ماجد العدوان رئيس نادي الفيصلي، بدأت حكايته مع الفيصلي الأردني بعد أن أنهى دراسته في لبنان في العام 1955 حيث عاد إلى الأردن وانضم إلى الفيصلي الأردني وكان قد شارك في لبنان أثناء دراسته هناك مع فريق النهضة وهو أحد فرق المقدمة هناك في تلك الفترة.
كان النادي الفيصلي في تلك الفترة في مقره القديم في جبل عمان يحوي العديد من الانشطة ابرزها الملاكمة وكرة السلة وكرة اليد وسرعان ما تم انتخابه عضوا لمجلس إدارة جنبا إلى جنب مع تواجده كلاعب ولم يكن ذلك محظورا في تلك الفترة. اما على صعيد المنتخب الوطني فقد مثله منذ العام 58 وحتى عام 67.